أعلن جيش النيجر، اليوم الخميس، مصرع سبعة من جنوده وأحد عشر مسلحا يعتقد أنهم ينتمون لجماعة إسلامية مسلحة، خلال معارك وقعت الاثنين الماضي بمنطقة تيلابيري، جنوب غربي البلاد، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي.
وتعد المنطقة التي وقعت فيها المعارك، واحدة من أكثر مناطق النيجر تعرضاً للهجمات التي يشنها مقاتلون تابعون لتنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى»، وسبق أن قتل فيها ثلاثة عناصر من القوات الخاصة الأمريكية قبل سنوات.
وقال جيش النيجر في بيان وزع على الصحافيين: «تعرضت دورية للقوات المسلحة النيجيرية لكمين من قبل عناصر إرهابيين مدججين بالسلاح على دراجات نارية ومركبات في قطاع تارون».
وأوضح البيان أن منطقة (تارون) تبعد 57 كيلومترا، إلى الشمال الشرقي من (والام)، الواقعة في (تيلابيري).
ويأتي هذا الهجوم قبل انتخابات رئاسية ستنظم في البلد يوم الأحد المقبل، ينتظر منها أن تحمل غلى سدة الحكم رئيساً جديداً للبلاد، في ظل عدم ترشح الرئيس المنتهية ولايته محمدو يوسفو.