خصصت فرنسا مساعدة مالية إجمالية لموريتانيا بقيمة 12 مليون و500 ألف أورو، موجهة للتصدي لتفشي جائحة كورونا، بحسب ما أفادت به السفارة الفرنسية بنواكشوط.
وأوضحت السفارة، في بيان لها، أن هذه المساعدة، تشمل هبة بمبلغ 2.5 مليون أورو، ستخصص لتمويل الأعمال المستعجلة لمجابهة فيروس كورونا، ولمشروع إعادة هيكلة وزارة الصحة الموريتانية.
وأضافت أن هذا المبلغ، سيساهم، في تعزيز الترصد الوبائي، والتشخيص وإجراء الفحوصات للكشف عن الفيروس، وتقديم العلاجات للمرضى، ولاقتناء المعدات الصحية.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم تخصيص تمويل بـ10 ملايين أورو، لإرساء شبكة للأمان الاجتماعي، ونظام لتحويل الأموال من أجل تعويض التراجع الذي سجلته مداخيل عدد كبير من الموريتانيين .
وأشارت إلى أن اعتمادات ستخصص أيضا لتكوين شباب في العاصمة نواكشوط، على تصنيع كمامات من القماش، وأجهزة لغسل الأيدي.
كما أعلن السفارة في نفس البيان، عن إلغاء خدمة الدين المستحق على موريتانيا بمبلغ 5.3 ملايين أورو، للفترة الممتدة ما بين شهري مايو ودجمبر 2020.
وكشف عن مساهمة فرنسا في مبادرة متعددة الأطراف تستفيد منها موريتانيا، والتي تتمثل في التكفل بتسديد تكلفة اقتناء كمية من اللقاحات، ستستفيد منها 20 في المائة من الساكنة الموريتانية.
وتشهد موريتانيا حاليا، تفشي موجة ثانية من جائحة (كوفيد-19) دفعت السلطات إلى طلب دعم البلدان الصديقة والشركاء الخارجيين، وسجلت إلى غاية، يوم أمس، 12 ألفا و567 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، منها 286 حالة وفاة.