نُقل موريس كاكو غويكاهوي، الرجل الثاني في الحزب الديموقراطي في كوت ديفوار، حركة المعارضة الرئيسية في البلاد، إلى باريس ليل السبت / الأحد لأسباب طبية، وفقا لمسؤول في الحزب وأحد أقاربه.
ويوجد غويكاهوي (69 عاما) في السجن منذ بداية نوفمبر الماضي، بعد أن وجهت له تهمة «التآمر على سلطة الدولة»، حين حاولت المعارضة إعلان نظام انتقالي عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها الرئيس ألاسان واتارا بولاية رئاسية ثالثة.
ولكن غويكاهوي أدخل في 11 ديسمبر الجاري إلى أحد مستشفيات أبيدجان إثر تعرضه لنوبة قلبية.
وقال المسؤول في الحزب جدري نغوران لوكالة فرانس برس: «نقل الليلة الماضية في طائرة للخطوط الجوية الفرنسية إلى باريس ليخضع لفحوص» مضيفا أن حياته ليست في خطر.
وأكد هذه المعلومات مستشار اتصالات غويكاهوي غي تريسيا لكنه قال إنه «نقل بشكل عاجل إلى العناية المركزة».
وموريس كاكو غويكاهوي طبيب قلب ووزير صحة سابق، وهو اليد اليمنى للرئيس السابق هنري كونان بيدييه زعيم الحزب الديموقراطي وزعيم المعارضة في كوت ديفوار.
وترى المعارضة أن انتخاب الحسن وتارا لولاية ثالثة غير دستوري، وسبق أن أطلقت حملة للعصيان المدني.
وأوقف العديد من زعماء المعارضة وسجنوا في أوائل نوفمبر بعد إعلان «مجلس انتقالي وطني» ليحل محل نظام وتارا.