أتلفت السلطات الموريتانية، اليوم الأحد، في ولاية كوركول 12 طناً من المواد منتهية الصلاحية، أغلبها من الأدوية والمواد الغذائية، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وجرى إتلاف هذه الكميات من طرف مندوبية وزارة التجارة والصناعة والسياحة في الولاية، وبحضور الوالي المساعد محمد محمود ولد محمد المختار، والسلطات الأمنية في الولاية.
وبحسب ما أعلن فإن الكمية التي جرى حرقها، تشمل 7،5 طنا من الأدوية، و2،5 طنا من مستحضرات التجميل، وطنين من المواد الغذائية وعلب المشروبات الغازية.
وقال مندوب وزارة التجارة في الولاية جالو ممادو بشيرو، إن الكميات التي جرى إتلافها عثر عليها بعد عدة حملات في الأسواق والمحلات التجارية.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أن المندوبية «تتابع بشكل شبه يومي محلات التجميل والصيدليات، للوقوف على أي مخالفة بهذا الخصوص ووضع اليد على هذه المواد والأدوية المحرمة شرعا وقانونا»، وفق تعبيره.
وطلب المندوب من سكان الولاية التعاون مع الجهات المختصة لضبط حركة البضائع منتهية الصلاحية أو التي قد تكون معرضة للتلف لظروف مناخية أو غيرها.