أحيت رابطة العالم الإسلامي اليوم الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان ” واقع اللغة العربية في إفريقيا”.
وقالت مديرة مكتب رابطة العال الإسلامي بموريتانيا، مسعوده بنت محام، إن احتفاليات هذا العام خُصصت لواقع اللغة العربية في إفريقيا باعتبارها “اللغة المستخدمة في حفظ التراث الإفريقي وكتابة اللغات الإفريقية في جنوب القارة وشرقها”.
وأشادت بنت محام بدور بعض الدول الإفريقية غير الأعضاء في جامعة الدول العربية بجهودها في إدماج اللغة العربية في المنظومة التربوية، وهي تشاد والنيجر والسنغال.
وعلى صعيد آخر أبدت بنت محام استعداد المنظمة لدعم جهود التعريب ونشر اللغة العربية في موريتانيا ومحيطها الإفريقي “لتعزيز قيم الحوار والتسامح والاعتدال التي بشر بها الدين الإسلامي”.
ونوهت بدور العلماء الأفارقة في نشر اللغة العربية في منطقة غرب إفريقيا والساحل، وذلك لما تركوه من مكتبات ومدارس شاهدة في تنبكتو وفوتا وتيواون وطوبى وكولخ وكانو وزنجبار، وفق تعبيرها.
من جهته قال الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية، محمد ول أحمدوا، إن اللغة العربية بالنسبة لموريتانيا هي “هوية وطن وأمة” مضيفا أنها اللغة الجامعة لكل الموريتانيين.
وتابع ولد أحمدوا أن اللغة العربية حاضنة لجميع الموريتانيين بإبداعاتهم وثقافاتهم وفنونهم المتنوعة، “وهو ما من شأنه أن يضمن تعزيز اللحمة الاجتماعية ويقوي الوحدة الوطنية” وفق تعبيره.
وجرى احتفال تخليد اليوم العالمي للغة العربية وسط حضور محدود بسبب الإجراءات الصحية المفروضة تجنبا لعدوى فيروس كورونا، كما تم تكريم شخصيات ثقافية وأدبية.