قال المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، اليوم الخميس، إن هنالك استراتيجية إصلاحية شاملة للنهوض بالشرطة الوطنية، داعياً جميع أفراد الشرطة إلى الانخراط في استراتيجية الإصلاح، على حد تعبيره.
ولد سيدي كان يتحدث في خطاب بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لليوم الوطني للشرطة، الذي تخلده موريتانيا يوم غد الجمعة على غرار الدول العربية، وذلك بالتزامن مع 18 دجمبر من كل عام.
وقال ولد سيدي إن جائحة كورونا «حالت دون تنظيم الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى».
وأضاف مخاطبا الشرطة: «شرعنا في وضع استراتيجية إصلاحية مؤسسية شاملة للنهوض بالشرطة الوطنية من خلال تطوير بنيتها الهيكلية ومواردها البشرية ووسائل عملها المادية والتقنية».
وقال إن الاستراتيجية الجديدة تتضمن أيضاً «تحسين ظروف العاملين فيها (الشرطة) ماديا ومعنويا، حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة بكل كفاءة وفعالية».
وأوضح اللواء في خطابه أن الهدف من الاستراتيجية هو الوصول إلى «تغطية أمنية تأخذ في الحسبان الأمن بمفهومه الواسع»، وفق تعبيره.
وأشاد ولد سيدي بما قال إنها «التضحيات الجسيمة التي ما فتئ أفراد الشرطة الوطنية يبذلونها لينعم بلدنا ومواطنونا بالأمن والأمان»، وطب منهم «المزيد من البذل والعطاء في سبيل أداء واجبهم النبيل على أكمل وجه».
وخلص في خطابه إلى التأكيد على ضرورة أن يخرط جميع أفراد الشرطة في «الخطة الاصلاحية التي نخوضها»، وذلك طبقاً لما قال إنها «الرؤية المتبصرة والإرادة الجادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تحقيق الأمن الشامل للوطن والمواطن»، على حد تعبيره.