التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الأربعاء، بممثلين عن الجالية الموريتانية في غينيا، وذلك على هامش زيارته إلى كوناكري لحضور فعاليات تنصيب الرئيس ألفا كوندي.
وقالت مصادر في الجالية لـ «صحراء ميديا» إن اللقاء جرى في مقر إقامة الرئيس بفندق «كالوم» في العاصمة كوناكري، حيث كان من المفترض أن يجري اللقاء مساء أمس ولكنه تأجل إلى اليوم.
وحضر اللقاء وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالإضافة إلى شخصيات ممثلة للجالية، بمن فيها ممثل عن الموظفين والتجار وممثل للطلاب.
وقال عضو الجالية سيدي ولد آداه، في اتصال مع «صحراء ميديا» إن المطالب التي عرضت خلال اللقاء شملت تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة والإقامة في غينيا، بالإضافة إلى حل مشكلة إحصاء أبناء الجالية المولودين في غينيا.
وأضاف ولد آداه أن الطلاب الموريتانيين طلبوا من الرئيس السعي في تخفيف رسوم التسجيل والحصول على منح دراسية تساهم في تخفيف أعباء ومصاريف الإقامة، مع الحصول على مساعدات وإعانات اجتماعية للحد من تبعات جائحة «كورونا» التي تضرر منها الطلاب بشكل كبير.
وفي سياق رده على مطالب الجالية، تعهد ولد الغزواني بالسعي لإيجاد حلول لها، وأعطى تعليمات لوزير الخارجية الذي كان حاضراً للقاء.
وقال ولد الغزواني في رده المقتضب، إن مشكلة إحصاء أبناء الجالية مطروحة للكثير من الجاليات الموريتانية، مشيراً إلى أن ملفها بحوزة وزير الخارجية.
وأضاف أن بعثة من وكالة الوثائق المؤمنة ستقوم بجولة في الجاليات لدراسة المشكلة وتسويتها، وستبدأ بالكويت والنيجر.
وقال عضو الجالية في تصريح لصحراء ميديا إن «الرئيس استمع لنا باهتمام كبير، وكان منفتحا على جميع الشكاوي التي تقدم بها أعضاء الجالية، والتزم بحلها».
ويغادر ولد الغزواني غينيا متوجهاً إلى نواكشوط، مساء اليوم، بعد رحلة قادته إلى كوت ديفوار أيضاً، حيث حضر حفل تنصيب الرئيس الحسن واتارا.