شرع الجيش الموريتاني في إخلاء منطقة “الشكات”، والمناطق المحاذية، لها بولاية تيرس زمور في أقصى الشمالي الموريتاني من المنقبين عن الذهب السطحي، غير المرخص لهم.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في ازويرات، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار الاستعدادات، لفتح المنطقة أمام المنقبين الحاصلين على ترخيص بالتنقيب من طرف شركة معادن موريتانيا، والجهات المعنية.
وانهت شركة معادن موريتانيا التي تتولى الإشراف على العملية بالتعاون مع الجيش الموريتاني رسم حدود المنطقة التي يسمح بالتنقيب داخلها، استعدادا لفتحها أمام آلاف المنقبين الموريتانيين.
وكانت شركة معادن موريتانيا، حددت تاريخ 15 من شهر دجمبر القادم لإنطلاق عمليات التنقيب في الشكات والمناطق المحاذية، لها داخل المنطقة العسكرية المغلقة التي كان فتحها من بين أبرز مطالب المنقبين خلال الفترة الأخيرة.
وقالت الشركة أمس الاثنين إنها أوفدت بعثة إلى منطقة الشكات، بالتعاون مع الجيش الموريتاني، لتحديد الأماكن التي سترخص للمنقبين، ووضع علامات في الأماكن غير المسموح بالتنقيب فيها.
وأضافت الشركة أنها شرعت في بناء ثلاث آبار حديثة في منطقة الشكات، لتوفير مياه الشرب للمنقبين، داعية إلى احترام إجراءات السلامة والتقيد بالشروط المتفق عليها.