نظمت مجموعة من السياسيين الموريتانيين من مختلف التوجهات، اليوم الأحد، حفل تأبين «وطني» للسياسي والنقابي الراحل محمد المصطفى ولد بدر الدين.
حفل التأبين الذي أقيم في قصر المؤتمرات بنواكشوط، حضره ساسة ومسؤولون سابقون ورجال أعمال وإعلاميون ونقابيون وحقوقيون.
وفي كلمة باسم المنظمين، قال الوزير السابق الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين، إن الراحل كان يجسد «القوة في الحق والثبات على المبادئ، والانفتاح على خصومه».
وأضاف أنه كان «مثالا في الأخلاق والتواضع ونكران الذات، والإيثار وحب الخير للأخرين»، داعياً السياسيين الشباب والأجيال الجديدة إلى أن يسلكوا الطريق التي سلك الراحل.
وجرى تنظيم الحفل من طرف مجموعة قالت إنها «جمعٌ من الشخصيات الوطنية، يعكسون تعدد البلاد العرقي والاجتماعي، ويمثلون مختلف المدارس السياسية».
ويتولى رئاسة المجموعة المنظمة للحفل الوزير السابق الشيخ سيد احمد ولد باب أمين، وموسى فال نائبه.
وفي بيان صادر قبل أكثر من أسبوعين، وجهت المجموعة المنظمة للحفل الدعوة إلى «كل الموريتانيين، وخاصة أصدقاء المرحوم ومناصريه، ليشاركوها هذه المهمة الوطنية النبيلة، حتى نعكس أكثر، إجماع الموريتانيين حول قياداتهم وشخصياتهم التي ضحت وبذلت الغالي والرخيص من أجل الوطن، وقيم العدل والتقدم والمساواة فيه».