قال رئيس تحالف التعايش المشترك كان حاميدو بابا، اليوم الثلاثاء، إن أزمة الخضروات التي شهدتها موريتانيا في الأسابيع الماضية، أظهرت أن سياسة الدولة في السنوات الماضية لم تكن “حكيمة”.
وأضاف كان حاميدو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في نواكشوط، أنه رغم المشاريع التي أعلنت عنها الدولة في السنوات الأخيرة، لتشجيع الزراعة لم يستفيد منها المزارعون المحليون في مناطق الضفة.
وتحدث المرشح للانتخابات الرئاسية الماضية قائلا: “السكان المحليون في مناطق الضفة تم تجاهلهم، ولم تقدم لهم الحكومة الدعم لتشجيعهم على الزراعة، وهم الأحق بها”.
وأكد كان حاميدو بابا، أن موريتانيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال المنتوجات الفلاحية، لإمتكلاها مساحات شاسعة صالحة للزراعة، إذا تحققت الإرادة، وتم دعم المزارعين المحليين وتشجيعهم.
وأشار النائب البرلماني السابق إلى أن إغلاق معبر الكركارات، أظهر أن السياسة التي انتهجتها الحكومة في مجال قطاع الزراعة لم تكن “حكيمة، مؤكدا أن إغلاق المعبر يعد خنقا لاقتصاد موريتانيا ومنطقة غرب أفريقيا، مطالبا بحل هذه المشكلة التي قال إن استمرارها خطر على البلاد.