قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين من العاصمة المغربية الرباط، إن فرنسا قلقة إزاء عرقلة السير المسجلة حاليا في معبر «الكركارات».
وقال لودريان، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، إن فرنسا تتابع باهتمام أحداث معبر «الكركارات»، مؤكدا أنه «يتعين الخروج من هذا الوضع».
وكانت جبهة البوليساريو قد أغلقت معبر الكركارات منذ ثلاثة أسابيع، وأوقفت حركة التبادل التجاري والمدني بين المغرب وموريتانيا ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي السياق ذاته، أشاد لودريان بـ «حس المسؤولية» الذي أبان عنه المغرب.
من جهة أخرى، جدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية التأكيد على الموقف «الثابت» لفرنسا، الذي يدعم البحث عن حل «عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف» لقضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال لودريان: «ذكرت السيد بوريطة بموقف فرنسا الثابت والداعم للبحث عن حل عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، يأخذ في الاعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس جدي وذي مصداقية لحل متفاوض بشأنه».
من جهته، قال بوريطة إن مباحثاته مع نظيره الفرنسي شكلت فرصة لتقديم لمحة عامة له عن تطورات قضية الصحراء، لاسيما بعد المصادقة على القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.