أعلن الجيش الموريتاني، اليوم الاثنين، أن قائد الأركان العامة للجيوش محمد ولد مكت، اختتم زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة استمرت ثلاثة أيام (02 وحتى 05 نوفمبر الجاري)، قال إنها خصصت لبحث «التعاون القائم بين جيشي البلدين».
والتقى ولد مكت خلال وجوده في الإمارات مع نظيره الإماراتي حمد محمد ثاني الرميثي، في أبوظبي، وتباحثا في مختلف المجالات خاصة في المجال العسكري.
ونقلت الوكالة الإمارتية للأنباء (رسمية)، عن الرميثي أنه أكد «حرصه على تطوير العلاقة مع الجيش الموريتاني في المجالات العسكرية، وتبادل الخبرات وتطويرها».
وأضافت الوكالة في برقية أنه تم خلال اللقاء بين الرجلين «بحث آفاق التعاون في المجالات العسكرية»، بالإضافة إلى مناقشة «موضوعات ذات الاهتمام المشترك».
ولم تكشف تفاصيل أكثر حول هذه الزيارة التي استمرت لثلاثة أيام، ولكن قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية كان يقود وفداً عسكرياً رفيع المستوى، ضم كلاً من قائد أركان الجيش الجوي محمد ولد حريطاني، واللواء البحري أحمد بن عوف، وقائد المكتب الثالث محمد المصطفى بيه، ورئيس سكرتاريا الأركان العامة للجيوش محمد الراظي آدي، و مدير ديوان قائد أركان الجيش الجوي سيدي محمد أحمد عثمان، والنقيب البحري محمد أحمد.
وترتبط موريتانيا والإمارات بعلاقات متينة، وتعززت أكثر خلال السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والعسكري في إطار الحرب على الإرهاب، إذ تتولى موريتانيا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.
وتعد الإمارات من أكبر الدول الداعمة لمجموعة الساحل وقوتها العسكرية المشتركة، إذ مولت كلية للدفاع يوجد مقرها في نواكشوط، تدرب وتكون الضباط في دول الساحل، تبلغ ميزانيتها سنويا 800 ألف دولار أمريكي.