بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الأحد، زيارة إلى المغرب تتمحور حول تعزيز التعاون الثنائي، وفق ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كي دورسان، فإن لودريان سيعقد مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، ستركز على تعزيز التعاون في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.
ومن المنتظر أن يؤدي الوزير زيارة لمعهد محمد الخامس لتكوين الأئمة بالرباط، الذي افتتح سنة 2015، و متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، سيوقع اتفاقية دعم من وكالة التنمية الفرنسية للمؤسسة المغربية للمتاحف.
وتأتي زيارة الوزير بعد تنديد المغرب بتكرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في الصحف الفرنسية، معتبرة أن ذلك لا يمكن أن يكون من حرية التعبير.
وكان الوزير الفرنسي قد بدأ جولة إلى الدول العربية دشنها بزيارة لمصر تهدف لتهدئة أزمة الرسوم المسيئة، والتقى لودريان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وقال الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي: «لقد أشرت إلى الاحترام العميق للإسلام (..) ما نحاربه هو الإرهاب، إنه اختطاف الدين، إنه التطرف».
وشهد العالم الإسلامي تظاهرات غاضبة ضد الرئيس الفرنسي الذي أحرقت صوره ومجسمات له خلال الاحتجاجات. كما أطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في أكثر من دولة.