أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم الأحد، أنها سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة 6 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، جميعها في مقاطعة تفرغ زينه، بولاية نواكشوط الغربية.
ومنذ يومين تتركز الإصابات في مقاطعة تفرغ زينه، حسب إحصائيات الوزارة، وهو ما يفسر بأن نسبة 90 في المائة من الفحوصات تجري في هذه المقاطعة.
وأوضحت معطيات وزارة الصحة أن هنالك 176 إصابة نشطة، من ضمنها حالة وحيدة حرجة، و5 مصابين أعراضهم خفيفة، فيما لم تظهر أي أعراض على 170 مصاباً.
وقالت الوزارة في نشرتها اليومية إنها سجلت في المقابل شفاء 6 مصابين.
وتشير الأرقام الصادرة عن الوزارة إلى تراجع عدد الإصابات اليومية بالفيروس، إذ سجلت أمس 10 إصابات، وأول أمس 27 إصابة.
ولكن تناقص الإصابات اليومية، رافقه تراجع كبير في عدد الفحوصات، إذ أجرت الوزارة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، 221 فحصاً، مقابل 365 فحصاً يوم السبت، و730 فحصاً يوم الجمعة.
وسبق أن اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن تكثيف الفحوصات هو أفضل طريقة لمحاصرة الوباء، وأجرت موريتانيا منذ دخول الجائحة أراضيها 92 ألف فحصٍ فقط، بمعدل 11 ألف فحص كل شهر.
وسجلت موريتانيا منذ بداية الجائحة 7820 إصابة مؤكدة، منها 7479 حالة شفاء، و165 وفاة.