انطلقت اليوم الخميس بالعاصمة نواكشوط أعمال ملتقى تكويني لصالح الولاة ، ضمن برنامج دعم الحكامة الجهوية والتنمية الاقتصادية المحلية، وسيتواصل الملتقى لخمسة أيام ستشهد محاضرات ونقاش مع بعض الوزراء وفاعلين في التنمية المحلية.
وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك الذي افتتح اللقاء قال إنه منذ تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة شهدت البلاد تحولا حاسما في اتجاه تكريس دولة القانون.
ودعا ولد مرزوك الولاة بصفتهم ممثلين لرئيس الجمهورية بتحمل المسؤولية في تجسيد رؤية الرئيس، من أجل بناء دولة قانون تسخر إمكاناتها لتحقيق مصلحة المواطن، مشيرا أن مسؤوليتهم يجب أن تظل حاضرة في أذهانهم باستمرار.
وقال إن هذا التكوين يعتبر الحلقة الأولى ضمن سلسلة من التكوينات ستشمل السلطات الإدارية كافة، وتهدف هذه التكوينات في المقام الأول إلى إعطاء المشاركين صورة متكاملة عن خطة عمل الوزارة .
من جهة أخرى قال والي تكانت محمد المختار ولد حنده في تصريح ل «صحراء ميديا» إن الملتقى يلبي حاجات عديدة من حاجات الإدارة الإقليمية وهو فرصة للقاء القطاعات المعنية لتسهيل عملهم كولاة.
وأضاف ولد حنده أن ولاية تكانت لديها تحديات كمختلف الولايات من حيث القضايا العقارية ومن حيث الحاجة لحلحلة المشاكل الموجودة إضافة لتطوير القطاعات التنموية الموجودة وتنفيذ السياسات ، كما أننا سنستفيد كولاة من الخبرات الموجودة .
وستتم خلال أيام الملتقى مراجعة شاملة لموضوعات أساسية منها الحكامة في المجموعات الترابية على ضوء الاستراتيجية الوطنية للتنمية المحلية؛و تنسيق السياسات العمومية على امتداد التراب الوطني؛و التسيير العقاري بما يضمن السلم الاجتماعي؛و أخلاقيات الإدارة العمومية.
وسيلتقي الولاة بأعضاء من الحكومة وخاصة منهم أولئك المعنيين بملفات تتعلق الاستراتيجيات والسياسات الوطنية والتشريع والتنظيم في مختلف المجالات الخاصة بالخدمات الاجتماعية الأساسية .