بدأ اليوم الاثنين بمباني الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال فريق برلماني لمؤازرة الواحات.
وطالب رئيس الفريق البرلماني لمؤازرة الواحات، النائب العربي ولد جدين، بحفظ ما تبقى من الواحات، وإنشاء مشاريع تنموية وبرامج تقنية تعنى بزراعة النخيل وتسويق منتجاته.
وبدوره وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين، أكد أن قطاعه عاكف على “انتشال قطاع الواحات، وذلك باتسجلاب مايقارب 50 ألف نخلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوزيعها بشكل عادل على المستهدفين” .
وأضاف الوزير في كلمة له، أن الخطة التي تعمل الوزرة عليها، تستهدف تعميق حفر الآبار إلى 600متر، وزراعة الخضروات والقمح تحت الواحات.
من جانبه نوه نائب رئيس الجمعية الوطنية النائب خطري ولد محمود، بالدور الذي تلعبه الواحات في الحد من البطالة والقفر، مضيفا” لعبت الواحات تاريخيا دور الضامن لمعظم حاجيات ساكنة البلد بما تنتجه من تمور وحناء وحبوب”.