أعلنت السلطة الوطنية الجزائرية المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، أن نسبة تجاوزت ستين بالمائة من الناخبين صوتوا بـ”نعم” على مشروع التعديلات الدستورية الذي عرض على الاستفتاء أمس الأحد.
وحسب النتائج الأولية التي أعلن عنها، اليوم الاثنين رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، فقد صوتت 80ر66 بالمائة من الناخبين بـ”نعم” على مشروع تعديل الدستور.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في وقت سابق أن مشروع الدستور الجديد «يلبي مطالب الحراك الشعبي»، فيما قال المدافعون عن المشروع إنه يمنح للجزائريين المزيد من الحريات، ويحد من صلاحيات الرئيس، ويعزز الديمقراطية.
فيما انقسم الجزائريون حيال مشروع تعديل الدستور، الذي تقدم به الرئيس الجزائري، الموجود حالياً خارج البلاد لتلقي العلاج، وهو ما يعتقد مراقبون أنه أثر على سير الأمور.