طالب اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين المسجلين في الجزائر، اليوم السبت، الحكومة الموريتانية بالتدخل السريع “لإنقاذ مستقبل 150 طالبا” وتوفير رحلات بين نواكشوط والجزائر لإجلاء الطلاب بعد استئناف الدراسة في الجامعات.
البيان الصادر عن المكتب المركزي للاتحاد، حمّل الحكومة مسؤولية ماوصفه “تضييع مستقبل 150 طالبا” مؤكدا أن الاتحاد تراسل مع الجهات المعنية “في وقت مبكر تفاديا لما يعيشه الآن” وفق تعبيره.
وأوضح البيان أن مايقارب 150 من الطلبة الموريتانيين المسجلين في الجزائر يعيشون “وضعية صعبة نظرا لوجودهم في موريتانيا بعد شهر من استئناف الدراسة في الجامعات”.
وتابع البيان أن “الأمل الوحيد للطلاب هو العودة إلى الجزائر للاستفادة من تعويض الامتحانات، إذا تمكنوا من ذلك قبل افتتاح العام الدراسي المقرر 22 نوفمبر المقبل” حسب البيان.
ودعا البيان السفارة الموريتانية في الجزائر “للضغط” على الجهات المعنية من أجل التحرك لإيجاد حل سريع لما وصفوها ب”الأزمة”.
وأشار البيان أن 140 من العالقين سبق أن طالبا تمكنوا من السفر إلى الجزائر على متن طائرة خاصة كانت الحكومة الموريتانية قد أرسلتها لنقل جثمان السياسي الراحل محمد المصطفى ولد بدر الدين من الجزائر.
وكان الطلاب الموريتانيين المسجلين في الجزائر قد نظموا الأسابيع الماضية وقفات احتجاجية مطالبة بتوفير رحلات بعد استئناف الدراسة في الجامعات الجزائرية.