اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الاثنين، من باماكو أنه من غير الممكن إجراء حوار مع ”التنظيمات الجهادية”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي وهو أول مسؤول فرنسي كبير يزور مالي منذ الانقلاب في 18 أغسطس، أمام الصحافة “لنفل الأمور بوضوح كبير: هناك اتفاقات السلام (…) ثم هناك المجموعات الإرهابية التي لم توقع اتفاقات السلام (…) الأمور بسيطة.“.
ولدى سؤاله عن احتمال عقد حوار مع التنظيمات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، أجاب أن موقف فرنسا هو أيضا موقف “دول مجموعة الساحل، إنه موقف المجتمع الدولي وموقف مجلس الأمن”.
وتعود مسألة الحوار مع الجماعات المسلحة بشكل منتظم إلى النقاش حول منطقة الساحل.
وفي أواخر أكتوبر، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن الحوار محتمل مع بعض الجماعات الإسلامية المسحلة.
وقال “هناك الكثير من الجماعات التي يمكن أن نتحدث معها ويمكن أن تكون لديها مصلحة في عقد هذا الحوار كي تصبح جهات سياسية فاعلة في المستقبل”.