أتت الحرائق التي اندلعت مساء الأحد شرقي موريتانيا، قرب الحدود مع مالي، على أزيد من كيلمترين من المراعي، في وقت ماتزال السلطات والسكان المحليون يحاولون السيطرة على الحريق الذي يتمدد مع الوقت.
وبحسب ما أفادت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فإن الحريق شب في بعض المراعي في مقاطعة “كنكوصة” بولاية لعصابة (شرق) مساء الأحد، فيما أوقفت فرقة من الدرك المتسببين في الحريق، وأحالتهم للتحقيق.
ونقلت الوكالة الرسمية عن حاكم مقاطعة كنكوصة المساعد إبراهيم ولد محمد الأمين، قوله إن الحريق مازال متواصلا، ولم تتم السيطرة عليه حتى الآن، حيث التهم ما يقدر ب 2 كيلومتر من المراعي.
وأضاف الحاكم المساعد، أن السلطات المحلية وسكان القرى المجاورة، مازالوا يواصلون جهودهم من أجل إخماد هذا الحريق.
ولم تتحدث الجهات الرسمية حتى الآن عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات بسبب الحريق الذي شب في منطقة ترتادها الكثير من المواشي.
وتتعرض الكثير من المساحات الرعوية في موريتانيا لحرائق سنوية، تؤثر على المراعي والحياة في بعض المناطق خاصة الشرقية منها حيث الكثافة السكانية، والثروة الحيوانية الكبيرة.
وأطلقت السلطات الموريتانية خلال الأسابيع الأخيرة حملة لشق طرق بطول آلاف الملمترات، لمكافحة الحرائق في ولايات الشرق والضفة التي تتسبب فيها الحرائق سنويا بخسائر كبيرة.