أظهرت النتائج الأولية شبه الكاملة للانتخابات الرئاسية في غينيا حصول الرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي على «الغالبية المطلقة» من الدور الأول في ظل «توتر حاد» واعتراضات على نزاهة الاقتراع.
ونشرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء أمس الخميس، نتائج الانتخابات في 17 دائرة جديدة داخل البلاد ودوائر في الخارج، ولا يشمل فرز الأصوات هذا ثلاث دوائر إحداها في غينيا واثنتان في الخارج.
وتضم 37 دائرة داخلية، نشرت اللجنة نتائجها الثلاثاء، أكثر من خمسة ملايين ناخب من أصل خمسة ملايين ونصف المليون ناخب مسجل.
ولم تعلن اللجنة اسم الفائز، إلا أن إضافة نتائج الدوائر الداخلية وحدها يظهر أن كوندي فاز بحصوله على أكثر من 2,4 مليون صوت من أصل 3,9 ملايين متقدما على منافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو (حوالى 1,2 مليون صوت).
وتنافس في هذه الانتخابات 12 مرشحا، ولكن التنافس الحقيقي انحصر بين الرئيس المنتهية ولايته وزعيم المعارضة.
وأثار احتمال تولي كوندي (82 عاما) ولاية رئاسية ثالثة حركة احتجاجية قتل خلالها مدنيون.
واندلعت أعمال عنف بعد الاقتراع الرئاسي أسفرت عن سقوط نحو عشرة قتلى بحسب السلطات وما لا يقل عن 19 قتيلاً حسب رواية المعارضة.
وأعلن ديالو الذي هزمه كوندي في العامين 2010 و2015 فوزه بالانتخابات الاثنين.
ويبقى أن تعلن اللجنة الانتخابية اسم الفائز في الاقتراع الذي ينبغي ان تؤكده الحكمة الدستورية أيضا.