أعلنت وزارة الأمن والحماية المدنية في غينيا أن المواجهات التي شهدتها البلاد منذ إعلان المعارض سيلو دالان ديالو فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد أوقعت عشرة قتلى، بينهم شرطيان.
ونددت الوزارة بإقامة المعارضين حواجز وبإطلاقهم النار في كوناكري، وبمواجهات شهدتها مناطق أخرى بينهم وبين مناصري الحزب الحاكم وبتخريب مركز للشرطة وبهجمات ضد مقار تنظيمات مؤيدة للرئيس ألفا كوندي.
وكان مسؤول مدني قد أعلن مقتل ثلاثة أشخاص في كوناكري عاصمة غينيا الأربعاء إثر مواجهات بين القوات الأمنية وأنصار المعارضة.
وكان المعارض دالان ديالو قد استبق الإثنين النتائج الرسمية بإعلان فوزه بالرئاسة “من الدورة الأولى”، ما أدى إلى أعمال عنف.
في المقابل أعلن معسكر ديالو الذي يتخو ف من حصول تزوير في الانتخابات، أنه سينشر النتائج التي جمعها من بيانات في أنحاء البلاد، بدون انتظار اللجنة الانتخابية والمحكمة الدستورية التي يعتبر أنها متواطئة مع السلطة الحالية.
وأبدت السلطات قلقها من النشر المبكر لنتائج جزئية، وأعلنت وزارة الأمن أن ذلك محظور.