توجه الغينيون صباح اليوم الأحد إلى صناديق الإقتراح للإدلاء بأصواتهم، لاختيار رئيسهم المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويبلغ عدد الناخبين في البلاد حوالي 5,5 ملايين، يتوزعون على خمسة عشرة ألف مكتب تم تجهيزها في مختلف مناطق البلاد.
ويتنافس في هذا الانتخابات اثنا عشر مرشحا، من أبرزهم الرئيس الحالي “آلفا كوندي” الذي يترشح للمأمورية الثالثة، بعد أن أجرى تعديلا دستوريا نهاية مارس الماضي يسمح بتعدد المأموريات، أثار الكثير من الجدل.
بعد ساعات من بدء الاقتراع في غينيا، توجه الرئيس المنتهية ولايته المترشح آلفا كوندى إلى مكتب التصويت بحي كالوم بجانب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري ليدلي بصوته وسط حضور أمني مكثف، وفق ما ذكر موفد صحراء ميديا إلى “كوناكري”.
وقد صرح آلفا كوندى للصحافة بعد آن أدلى بصوته بأنه يتمنى ان يمر هذا اليوم في جو من الهدوء وبشكل ديموقراطي.
تصريحات آلفا كوندي، تأتي في سياق جو مشحون في غينيا، وسط الخشية من وقوع اضطرابات أمنية خصوصا مع إعلان النتائج.
ودعا آلفا كوندى الذي تجاوز عقده الثامن المرشحين إلى التحلي بالمسؤولية، كما طالب الشعب الغيني بالتصويت بكل حرية وديموقراطية لمن يراه مناسبا لمنصب رئيس غينيا، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، صوت المرشح البارز والخصم اللدود للرئيس الحالي “سيللو دالين دياللو” في مكتب بالقرب من منزله بحي ديكسين الواقع وساط العاصمة كوناكري.
وقد طالب مرشح المعارضة “سيللو دالين دياللو ” المرشحين بالمزيد من المسؤولية من اجل إنجاح هذا الاقتراع.
كما تمنى أن يمر هذا اليوم الذي وصفه بالتاريخي في أجواء ديموقراطية، وفق تعبيره.