سلمت فرنسا اليوم الجمعة، المملكة المغربية، 25 ألف قطعة أثرية، بعد ثلاث عمليات تدقيق جمركي بين عامي 2005-2006.
وجرى تسليم القطع خلال مراسيم أقيمت في متحف ثقافات المتوسط بمدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا.
وكانت مجموعة القطع لافتة من حيث الحجم والنوع، فالبعض منها جيولوجي الطابع والبعض الآخر يشهد على “تاريخ الإنسان قبل الكتابة”، بحسب ما قال القيم على قسم الآثار في المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية لمنطقة بروفانس-ألب-كوت دازور.
ومن بين القطع المضبوطة، جمجمة تمساح محفوظة جزئيا في غشائها وأحفوريات وأسنان أسماك وزواحف وألواح حفر عليها يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث.
وقال مدير التراث في المغرب يوسف خيارة “إنها لحظة تاريخية مع إعادة هذا التراث إلى أرضه”.
وأردف قائلا إن أحداث العام 2005 أفضت إلى مسارسمح بتدريب عناصر الجمارك والقضاة بغية توفير موارد بشرية كفوءة للتصدي لهذه الآفة.