انطلقت، اليوم الخميس، في الجمعية الوطنية في العاصمة نواكشوط، أنشطة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-الأمريكية وذلك بحضور وزير الثقافة و الصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان لمرابط ولد بناهي وسفير الولايات المتحدة مايكل دودمان.
وقال نائب رئيس البرلمان حمادي ولد اميمو إن موريتانيا تتطلع إلى تعميق و تنويع العلاقة مع الولايات المتحدة لما يخدم مصلحة البلدين.
وأضاف ولد اميمو أن البرلمانيين في الدول المؤسسية يلعبون أدوارا دبلوماسية يمكن أن تمثل جسرا بين الأمم و الشعوب و عاملا مساعدا للدبلوماسية التقريبية.
أما رئيسة الفريق لالة امبارك قالت إن انطلاق أنشطة هذا الفريق ينتظر منه أن يمثل إطارا تأسيسيا لتعزيز التعاون بين البلدين القائم منذ استقلال موريتانيا.
وتتابعت في هذا السياق: ” نتطلع إلى ترسيخ التعاون بين الولايات المتحدة و تعزيز القيم الديمقراطية و مواجهة الإرهاب، إضافة إلى تعزيز العلاقات في مجالات التنمية المختلفة”.
وأكدت أن موقع موريتانيا الجيو السياسي و مقدراتها الطبيعية و البشرية كلها عوامل تؤهلها لتطوير تجربتها المختلفة و ذلك بالتعاون مع الدول الصديقة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما السفير الأمريكي مايكل دودمان ركز في كلمته على مرور 60 سنة من الصداقة و التعاون الذي وصفه ب”المثمر” بين بلاده وموريتانيا، معبرا عن شكره لفريق الصداقة البرلمانية و على دوره في تعزيز التعاون بين البلدين.