دشن اليوم السبت، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، توسعة لمركز الأمومة و التوليد في مستشفى الشيخ زايد الممول من طرف الشيخة فاطمة بنت مبارك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.
وتضم التوسعة الجديدة جناحا مكتملا، يحتوي على 25 سريرا وغرفا للولادة والعمليات إلى جانب صيدلية ومكاتب إدارية.
وقالت الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با إن هذه الوحدة الخاصة بالأمومة و التوليد ستمكن من “رفع مستوى الرعاية المناسبة للأم و الطفل طوال فترة ماقبل الولادة”.
وأضافت الأمينة العامة أن الاستثمار في تشييد مركز للأم و الطفل ذو أهمية كبيرة في وسط حضري يقدر عدد سكانها مابين 300 ألأف إلى 400 ألف نسمة معظمهم لايملكون موارد الكافية للعلاج وليس لهم تأمين صحي.
وأشارت أن هذه المنشأة الصحية ستساعد في تحسين الصحة الإنجابية و صحة الأم و الطفل عن طريق الحد من معظم “الأمراض المعدية وغير المعدية و البيئية و النفسية”.
وأكدت أن هذه المنشأة “ستتم صيانتها وفقا للمعايير المطلوبة و ستدار بشكل صحيح من أجل السماح لكل من مقدمي الخدمات الصحية من توفير رعاية عالية الجودة للمستخدمين”.
أما سفير الإمارات حمد غانم لمهيري فقد قال إن هذا العمل يعد لبنة أخرى تنضاف إللى ماوصفه بصرح “العلاقات القايمة بين موريتانيا و الإمارات برعاية قائدي البلدين”.
وشدد السفير على أهمية هذه المنشأة في توفير التغطية الصحية للمجتمع الموريتاني “خاصة الأم التي هي نصف المجتمع و الأطفال الذين هم جيل الغد”.
ويأتي تتدشين هذه التوسعة بعد يوم من تأكيد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حمدان بن زايد آل نهيان على أن الإمارات لن تدخر جهدا في سبيل تلبية الاحتياجات التنموية في موريتانيا وتحسين جودة الخدمات الضرورية في النواحي الصحية و التعليمية و الاجتماعية.
إطلعت خلال إتصال هاتفي بوفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في نواكشوط على جهود الهيئة الإنسانية والتنموية ، مشاريع عدة سيتم تدشينها كمستشفى ( أم الإمارات ) للأمومة والطفولة وقرية ( عطايا ) السكنية ، دولة الإمارات لن تدخر جهداً في سبيل تعزيز دورها وتواجدها على الساحة الموريتانية ..
— حمدان بن زايد (@HamdanBinZayed) October 9, 2020
وقال إن هذه المشاريع تأتي “امتدادا للجهود الانسانية و التنموية التي تضطلع بها الإمارات على الساحة الإنسانية في موريتانيا انطلاقا من التزامها الصادق تجاه الأشقاء هناك”، وفق تعبيره.
ومن المنتظر أن يدشن وفد من الهلال الأحمر الإماراتي الذي يزور موريتانيا حاليا قرية “عطايا” في منطقة دالي كمبه و التي تتكون من 40 وحدة سكنية تم إنشاؤها من ريع معرض عطايا الخيري الذي ينظم سنويا.