أعلن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي٬ الموريتاني٬ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب٬ إنشاء كرسي خاص ب”النوازل المعاصرة” من أجل إنزال الفقه إلى حياة الناس سعيا للإجابة على الاستشكالات المتعددة الناتجة عن الواقع في عادات الناس ومعاملاتهم.
جاء كلام الوزير خلال ” اليوم العلمي الأول” المنظم من طرف الوزارة بالتعاون مع هيئة العلماء الموريتانيين٬ بشأن النوازل وأحكام الزكاة والأوقاف.
وتنظم الوزارة هذا اليوم العلمي تمهيدا لإطلاق كرسيين هامين هما كرسي النوازل المعاصرة وكرسي الزكاة والوقف.
وأضاف الوزير أن كرسي الزكاة من شأنه أن يذكر الناس ويفقههم وتفقيههم بالمنزلة الكبرى والأجور العظمى لهاتين الشعيرتين.
وأكد الوزير أن مخرجات المحظرة الشنقيطية “مازالت الى اليوم مشهودا لها بالفرادة والتميز والإتقان في إرجاء العالم الإسلامي وقبلة لطلاب العلم من مختلف أرجاء الدنيا” داعيا إلى المحافظة على هذه المكانة من أجل نشر قيم التسامح والمحبة٬ وفق تعبيره.