تخلد مدينة طوبى ، عاصمة الطريقة المريدية وسط السنغال، اليوم الثلاثاء، الذكرى 126 لترحيل الاستعمار الفرنسي لمؤسس الطريقةالمريدية الشيخ أحمدو بمب، وهي المناسبة المعروفة محليا باسم (ماغال طوبى).
وتنعقد المناسبة هذا العام في ظل إجراءات أمنية وصحية مشددة بسبب تفشي جائحة كورونا، لكن ذلك لم يمنع مئات الآلاف من أتباع الطريقية المريدية إلى التوافد إلى المكان من شتى المدن السنغالية.
ويتوقع منظمو الفعالية أن تستقبل المدينة ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين زائر هذا الأسبوع ، على الرغم من إلغاء الحفل الرئيسي اليوم الثلاثاء في محاولة للحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وسيتم عرض بعض الفعاليات عن طريق الفيديو، لكن ذلك لن يمنع الاحتكاك بين الناس في أوقات زيارة المساجد والمزارات في المدينة.
وكانت تجمع مدينة طوبى سنويا، أكثر من خمسة ملايين زائر للمدينة، ولكن تشير التوقعات إلى أن الرقم سيشهد هذا العام انخفاضا ملحوظا.
وجندت وزارة الصحة السنغالية آلاف العمال للإشراف على الإجراءات الاحترازية وتوفير الفحوصات للزوار وتوفير الكمامات.
فيما وزعت السلطات الصحية في المدينة كميات من أجهزة الفحص السريع التي يمكن أن تعطي النتائج في ثماني دقائق إلى المراكز الصحية في جميع أنحاء المدينة.
ويتوقع أن يكون “ماغال طوبى” أكبر تجمع جماهيري في العالم، منذ تفشي كورونا الذي تسبب في إلغاء الكثير من الاحتفالات الدينية والتظاهرات الرياضية.
ووصل إجمالي الإصابات في السنغالي 15141 إصابة مؤكدة منذ بداية ظهور الفيروس في شهر مارس الماضي، فيما وصل إجمالي حالات الشفاء 12936 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات 312 شخصا، وفق آخر تحديث للحالة الوبائية.