كشفت السلطة العليا للسمعيات البصرية “الهابا“، اليوم الاثنين، عن خطتها خلال الثلاثة الأشهر القادمة، مشيرة إلى أنها ستطلق حزمة من الفعاليات المتنوعة.
وأعلنت السطلة نيتها “إطلاق مسح صحفي شامل” للمشهد الإعلامي بموريتانيا، لتوفير قاعدة بيانات “هامة“، من أجل تطوير الحقل وتجاوز إشكالاته، لتأمين المعطيات اللازمة للتشخيص والتعاطي.
وقال رئيس “الهابا” الحسين ولد مدو في مؤتمر صحفي إن إطلاق هذا المسح سيسمح بوضع تشخيص و الاطلاع على الصحافة بمؤسساتها و هيئاتها بإعلامه الخصوصي و العمومي و منصاته ومراسليه الدوليين.
وتحدث ولد مدو قائلا: ” يعول على هذا التشخيص من إمكانية توصيف الدواء و التعاطي مع الانشغالات بغياب التشخيص الناجع عن الوضعية التي يوجد عليها الآن سيكون من المتعذر على توصيف الحلول الناجعة”.
وأضاف ولد مدو أن السلطة ستطلق تقرير يسمى “التعددية“، حيث ينتظر أن يمكن من تحديد مستوى نفاذ الفاعلين السياسيين والمجتمعيين إلى وسائل الإعلام العمومية للعمل على تامين متطلبات النفاذ لعادل، وفق نص البيان.
وأشار إلى أنها ستطلق سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين،” تمكن من رفد وتعزيز كفاءات وقدرات الإعلاميين، وتستجيب لانشغالاتهم في التعاطي المهني مع القضايا المستجدة”.
وأعلن أن السلطة ستنظيم “ملتقى الضبط الإعلامي في ظل الحكامة الديمقراطية” الذي “سبجمع الشركاء الإعلاميين والسياسيين والمجتمعيين لتشكيل منصة لتدارس مساهمة السلطات الضبطية في مسار الإصلاح ومتطلباته”.
وقال ولد مدو إن إطلاق هذه الحزمة من الفعاليات تأتي بعد مساور تشاوري واسع مع الفعالين الإعلاميين و السياسيين و المجتمعيين التي “مكنت من تشخيص الوضعية الكبيرة المرتبطة بالإعلام بصفة عامة”.
وأكد ولد مدو على الالتزام بالعمل من جهة السلطة على مزيد من ترقية المشهد الإعلامي و على المزيد من الانفتاح على الإعلام و تفعيل الضبط.