حدد مركز ترانيم للفنون الشعبية يوم 31 اكتوبر 2020 موعدا لعودة أنشطته، من خلال النسخة الثانية من السهرة المديحية و العائلية بين الجمهور و المداحه المعروفة “بليلة المحبة”.
ويعتبر هذا هو النشاط الأول للمركز المهتم بالفنون الشعبية بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة كورونا.
وقال المركز في بيان له اليوم الاثنين، إن الساحة الثقافية في الوقت الراهن تعيش ظروفا صعبة وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا، مما تسبب في نقص كبير للنشاط الثقافي وانقطاع شبه تام بين المؤسسات الثقافية النشطة مع الجمهور، وفق البيان.
وأضاف البيان أن هذا السياق تسبب في وضع صعيب لكل ممارسي الفن والفنون الشعبية بالذات في موريتانيا، وهو ما فرض على مركز ترانيم للفنون الشعبية، أن يوفر دعما اجتماعيا لبعض الفنانين الشعبين، من خلال الحاضنة الاجتماعية والمالية في ظروف الاغلاق ومساندتهم في ظل توقف انشطتهم بشكل مستمر، وفق نص البيان.
وتابع البيان “إن مؤسسة ترانيم بالذات وغيرها من المؤسسات الثقافية تجد نفسها في ظروف صعبة بسبب هذه الظرفية التي تعيق تنظيم الأنشطة، وتحد من اي مصدر للتمويل بالنسبة للنشاط الثقافي”
وقال المركز إن هذه الظروف فرضت على المركز الإعداد والبحث عن خطط تمويلية جديدة، لإطلاق نشاطه الثقافي، في ظل غياب صندوق للدعم الثقافي في موريتانيا أو خطة خاصة بدعم المؤسسات الثقافية في الظروف الحالية.
وينظم مركز ترانيم سنويا عددا من الأنشطة الثقافية، ومن أشهر نشاطاته مهرجان ليالي المديح النبوي، الذي أصبح أحد أكثر المهرجانات جماهيرية في موريتانيا.