أدى معتمرون يضعون كمامات اليوم الأحد العمرة في مكة المكرمة ملتزمين بمسارات تحترم تدابير التباعد الاجتماعي وسط احتياطات صحية مكثفة، مع استئناف السلطات السعودية جزئيا المناسك التي تم تعليقها قبل سبعة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.
ودخل آلاف المصلين على دفعات المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول الكعبة المشرفة، وفي خطوة أولى، سيؤدي العمرة 6 آلاف معتمر في اليوم.
والأسبوع الماضي، قال وزير الحج والعمرة محمد بنتن “في المرحلة الأولى سيكون أداء العمرة دقيقا وخلال فترة محددة” مشيرا إلى أن المعتمرين “سيتم تقسيمهم على مجموعات للدخول إلى المسجد الحرام”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اتخذت “العديد من الإجراءات الاحترازية”.
وسيتم تعقيم المسجد الحرام عشر مرات يوميا، وتعقيمه قبل دخول كل فوج وبعد خروجه منه، وسيمنع أيضا الوصول إلى الكعبة والحجر الأسود، بالإضافة إلى تجهيز أماكن مخصصة للعزل في حال ظهور أعراض كورونا على أحد المعتمرين.
وفي الأول نوفمبر، سيسمح للقادمين من الخارج بالدخول، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية لتصبح 20 ألف معتمر في اليوم ويسمح لـ60 ألف شخص بأداء الصلاة في الحرم.