انطلقلت اليوم الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أشغال الدورة البرلمانية العادية الأولى للسنة البرلمانية 2020 – 2021.
وقال رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) الشيخ ولد باية، خلال خطاب الافتتاح، إن ما يميز هذه الدولة هو دراسة وإقرار مشروع قانون المالية.
وخلال خطابه، طالب رئيس البرلمان ببذل جهود استثنائية لمساعدة مناطق ” لم تحظ بما حظيا به معظم الولايات من الأمطار“، مثل آداراد وأطار، مشيرا إلى أن هذه الوضعية فاقمت الوضعية عجز هاتين الولايتين المزمن في مجال المياه، وفق تأكيده.
وأضاف ولد باية، أن المواطن في ولاية تيرس زمور، يحصل على مياه الشرب عن طريق صهاريج قادمة من ولاية داخلت نواذيبو، مشيرا إلى أن هذه الآلية لم تعد كافية للاستجابة لحاجة المواطن بفعل مضاعفة عدد السكان جَرّاء تزايد نشاط التنقيب التقليدي عن الذهب.
من جهة أخرى، جدد ولد باية دعوته للحكومة بضرورية الصرامة في تطبيق القوانين المنظمة للفضاء السمعي البصري ووسائل التواصل الاجتماعي، وتلك المجرمة للخطابات الفئوية والعنصرية والقبلية، على حد قوله.
و ينص الدستور الموريتاني على افتتاح دورتين عادتيين للبرلمان، هم دورتي أكتوبر وأبريل، ومدة كل واحدة منهما أربعة شهور.
ويحدد النظام الداخلي للجمعية الوطنية، المصادق عليه مؤخرا، وجوب افتتاح كل دورة فى أول يوم عمل من شهري أكتوبر وأبريل.
ويحق لرئيس الجمهورية استصدار مرسوم رئاسي بموجب يدعو البرلمان للانعقاد فى دورة فوق عادية يحدد المرسوم طبيعتها ولايمكن أن تزيد على شهر من تاريخ استدعاء النواب.
و يناقش فى الدورات العادية مشاريع القوانيين التى تقترحها السلطة التنفيذية، أو تلك المشاريع التى يقدمها النواب حسب كتلهم البرلمانية وفقا للاجراءات التى تنظم آلية تقديمها.