عقد الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، صباح اليوم الجمعة، لقاء مع السفير جياكومو دورازو، رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا.
وبحسب ما أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي فإن «تعزيز علاقات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، كانت في صلب مباحثات الرجلين».
فيما قالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إن المباحثات تطرق لـ «علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي والسبل الكفيلة بتطويرها».
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من عرض الحكومة لبرنامج أولويات الموسع أمام الشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي.
وتسعى موريتانيا للحصول على دعم الممولين الدوليين من أجل تنفيذ خطة «الإنعاش الاقتصادي» لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، والتي ستكلف 241 مليار أوقية قديمة، أي ما يعادل حوالي نصف مليار يورو.
وخلال النقاش مع الشركاء الفنيين والدوليين، قال أحد السفراء الغربيين، إن تعبئة الموارد المالية يعد تحدياً أمام الخطة.
وبحسب الخطة فإن نسبة كبيرة من تمويلها سيكون على حساب الخزينة الموريتانية، فيما تراهن الحكومة على مساهمة دولية.