ندد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” بتغيير العطلة؛ واعتبر أن القرار ربما يشكل تمهيدا لإعادة العلاقات مع إسرائيل بشكل علني.
ووصف الحزب في بيان وزعه اليوم الأحد، قرار تغيير العطلة بـ”الخطوة تعيد إلى الذاكرة سياسات أنظمة سابقة عرفت بمحاربتها لهوية هذا البلد الثقافية و الحضارية”.
واعتبر أنها تأتي ضمن “سلسلة خطوات تكشف وجه النظام الحقيقي وتماهيه مع المخططات الهادفة لتغريب البلد وإخراجه من هويته متجاهلا أن هذا الشعب حارب طويلا الاستعمار الفرنسي والأنظمة الموالية له من أجل أن تظل هويته كما هي رافضا لكل الخطوات التغريبية”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “بلدا فقيرا ومتخلفا” كموريتانيا يحتاج لزيادة أوقات العمل لا نقصانها ويحتاج لترشيد الثروات ووقف النهب العام “لا القفز على الهوية ومكتسباتها وحث الخطى نحو الغرب” من أجل مصالح النظام الضيقة في الحفاظ على الكرسي واستمرار اعتبار البلد “غنيمة” له وللمقربين منه، وفق نص البيان.