وأعلنت مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تنشط في سرايا وسط الجزائر، في بيان لم يتم التأكد من صدقيته، عن تأسيس تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر” مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق.
وتقرر تأسيس التنظيم، بحسب البيان “بعد اجتماع لمجلس شورى منطقة الوسط في كتيبة الهدى وبعض السرايا التي كانت تتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث تم الاتفاق على تأسيس جند الخلافة في أرض الجزائر بقيادة خالد أبي سليمان وبيعة البغدادي“.
وجاء في البيان الذي حمل رقم واحد لـ”جند الخلافة في أرض الجزائر”، أن مؤسسي التنظيم الجديد قرروا الانشقاق “عن تنظيم القاعدة الأم وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بعد انحراف التنظيم عن الجادة”، وأعلنوا “البراءة من منهج القاعدة“.
وأكد البيان تجديد البيعة لما يصفه التنظيم بـ”خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي القرشي”، وتنفيذ أوامره والتزام منهج داعش، وأعلن استعداده تنفيذ عمليات وتعليمات زعيم داعش أبي بكر البغدادي.
ولم يتم التأكد من صدقية البيان ومضمونه، لكن السلطات الأمنية الجزائرية كانت قد حذرت منذ أسابيع من بروز تنظيمات أو خلايا متصلة بتنظيم داعش، وأخذت هذه المخاوف على محمل الجد، ودفعها إلى تشديد المراقبة على النازحين الأفارقة والليبيين والسوريين المتواجدين في الجزائر.
ويعد تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر” رابع تنظيم مسلح ينشط في الجزائر، بعد تنظيم القاعد في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتمركز في منطقة وسط وشرق الجزائر، وتنظيم حماة الدعوة السلفية بقيادة جعفر الأفغاني، الذي يتمركز غرب الجزائر، وتنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الذي ينشط في منطقة الجنوب وعلى الحدود مع مالي والنيجر، بقيادة مختار بلمختار .