أثارت تصريحات خميس قسيلة، القيادي في حزب “نداء تونس”، التي أكد فيها “أن زين العابدين بن علي (الرئيس المخلوع) يتواصل مع وزرائه عبر سكايب”، جدلا داخل الساحة التونسية، خاصة أنها تتزامن مع قرب مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي ترشح لها عدد كبير من قيادات حزب “التجمع” المنحل.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من عودة منذر الزنايدي، أحد أبرز الوزراء خلال فترة حكم بن علي، والذي حظي باستقبال شعبي كبير في مطار قرطاج الدولي، ما اعتبر مؤشرا على حصول قبول شعبي لوزراء بن علي، وهو ما يرفضه أنصار “الثورة” الذين مازالوا يتمسكون بضرورة إقصاء رموز النظام الذي قامت عليه الثورة.
يذكر أن الزنايدي، الذي شغل عدة مناصب وزارية في عهد بن علي، كان قد أعلن قبل عودته من “منفاه” الباريسي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 23 نوفمبر القادم. وقد استطاع في وقت قياسي جمع أكثر من 10 آلاف توقيع، ما يسمح له قانونيا بالترشح.
عودة رموز نظام بن علي
ويرى أغلب المتابعين للمشهد السياسي التونسي، عشية الانتخابات البرلمانية والرئاسية، أن عودة الزنايدي أحدثت ضجة في الحياة السياسية والإعلامية، ما ينذر بإعادة توزيع الأوراق، باتجاه فرز جديد، قد ينجم عنه فوز أحد وزراء العهد السابق برئاسة الدولة، وهو السيناريو الأقرب في نظر المحللين.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي عادل الشاوش، لـ”العربية.نت”، إنه “لا يستبعد أن يكون كل من الزنايدي وكمال مرجان، وهما من الوزراء السابقين في عهد بن علي، مرشحين جديين للفوز برئاسة تونس”.
كما استغرب الشاوش تصريحات القيادي في نداء تونس كسيلة التي أشار فيها إلى “أن الزنايدي مرشح بن علي وعائلة الطرابلسية”، مشيرا إلى أن مثل هذا التصريح يعبر عن “تجنٍّ وسقوط أخلاقي، خصوصا أن الوزير الزنايدي له شعبية، إضافة إلى تجربة وكفاءة تؤهله لتسيير البلاد”.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عودة الزنايدي أربكت حزب “نداء تونس”، خصوصا أن رئيسه السبسي يعد أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، وهذا ما يفسر التصريحات المتشنجة لأحد أبرز قيادييه، كسيلة.
وتزامنت تصريحات كسيلة المتهجمة على بقية المترشحين، مع ما كشف عنه القيادي في حزب نداء تونس، عمر صحابو، مساء الأحد الماضي في برنامج “لمن يجرؤ” على قناة “التونسية”، التي أشار فيها إلى أنه تلقى معلومات هامة من مصادر طبية وعائلية حول الحالة الصحية للباجي قائد السبسي، المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة نداء تونس، والتي تشير بصفة قطعية إلى أن حالته الصحية لا تؤهله لتحمل أعباء الرئاسة لمدة 5 سنوات قادمة في حال الفوز.
ودعت قيادات في حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي، إلى حفظ ماء الوجه والانسحاب من الانتخابات الرئاسية، لأنه يعد رمزاً من رموز تونس.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من عودة منذر الزنايدي، أحد أبرز الوزراء خلال فترة حكم بن علي، والذي حظي باستقبال شعبي كبير في مطار قرطاج الدولي، ما اعتبر مؤشرا على حصول قبول شعبي لوزراء بن علي، وهو ما يرفضه أنصار “الثورة” الذين مازالوا يتمسكون بضرورة إقصاء رموز النظام الذي قامت عليه الثورة.
يذكر أن الزنايدي، الذي شغل عدة مناصب وزارية في عهد بن علي، كان قد أعلن قبل عودته من “منفاه” الباريسي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 23 نوفمبر القادم. وقد استطاع في وقت قياسي جمع أكثر من 10 آلاف توقيع، ما يسمح له قانونيا بالترشح.
عودة رموز نظام بن علي
ويرى أغلب المتابعين للمشهد السياسي التونسي، عشية الانتخابات البرلمانية والرئاسية، أن عودة الزنايدي أحدثت ضجة في الحياة السياسية والإعلامية، ما ينذر بإعادة توزيع الأوراق، باتجاه فرز جديد، قد ينجم عنه فوز أحد وزراء العهد السابق برئاسة الدولة، وهو السيناريو الأقرب في نظر المحللين.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي عادل الشاوش، لـ”العربية.نت”، إنه “لا يستبعد أن يكون كل من الزنايدي وكمال مرجان، وهما من الوزراء السابقين في عهد بن علي، مرشحين جديين للفوز برئاسة تونس”.
كما استغرب الشاوش تصريحات القيادي في نداء تونس كسيلة التي أشار فيها إلى “أن الزنايدي مرشح بن علي وعائلة الطرابلسية”، مشيرا إلى أن مثل هذا التصريح يعبر عن “تجنٍّ وسقوط أخلاقي، خصوصا أن الوزير الزنايدي له شعبية، إضافة إلى تجربة وكفاءة تؤهله لتسيير البلاد”.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عودة الزنايدي أربكت حزب “نداء تونس”، خصوصا أن رئيسه السبسي يعد أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، وهذا ما يفسر التصريحات المتشنجة لأحد أبرز قيادييه، كسيلة.
وتزامنت تصريحات كسيلة المتهجمة على بقية المترشحين، مع ما كشف عنه القيادي في حزب نداء تونس، عمر صحابو، مساء الأحد الماضي في برنامج “لمن يجرؤ” على قناة “التونسية”، التي أشار فيها إلى أنه تلقى معلومات هامة من مصادر طبية وعائلية حول الحالة الصحية للباجي قائد السبسي، المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة نداء تونس، والتي تشير بصفة قطعية إلى أن حالته الصحية لا تؤهله لتحمل أعباء الرئاسة لمدة 5 سنوات قادمة في حال الفوز.
ودعت قيادات في حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي، إلى حفظ ماء الوجه والانسحاب من الانتخابات الرئاسية، لأنه يعد رمزاً من رموز تونس.