انطلقت في موريتانيا، صباح اليوم السبت، امتحانات شهادة الثانوية العامة (البكالوريا) للسنة الدراسية 2019 /2020، وذلك بعد أشهر من التوقف الدراسي بسبب جائحة «كورونا».
وبلغ عدد المترشحين هذه السنة قرابة 50 ألف مترشح، موزعين على 136 مركزا من بينها 81 مركزا خارج العاصمة نواكشوط.
ويشارك في الامتحانات أكثر من 25 ألف فتاة، وهو ما يمثل نسبة 50 في المائة من مجموع المشاركين.
ويتوزع المشاركون في المسابقة بالتناصف بين التعليم العمومي والخصوصي والمستمعين الأحرار، بمعدل 16 ألف طالب عن كل صنف من التعليم.
وتجري الامتحانات على مدى أربعة أيام متتالية، وفي شعب الآداب العصرية (21٪) والآداب الأصلية (18٪)، والرياضيات (3,74٪)، والعلوم الطبيعية (56٪)، إضافة إلى الشعبة الفنية (0,36٪).
وبالتزامن مع انطلاق الامتحانات قطعت السلطات الموريتانية خدمة الانترنت (3G)، في إطار استراتيجية معتمدة منذ سنوات للحد من ظاهرة الغش.
في غضون ذلك حاولت السلطات فرض إجراءات احترازية لمنع وقوع حالات عدوى بفيروس «كورونا»، وذلك من خلال فرض ارتداء الكمامات والتعقيم، إلا أن اكتظاظ الفصول منع التباعد الاجتماعي.
وتجمهر الآلاف من ذوي الطلاب أمام المدارس ومراكز الامتحانات، فيما نصب بعضهم خياماً خفيفة للوقاية من أشعة الشمس، في غياب تام لأي اجراءات احترازية من الوباء.
وتجول وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه في بعض مؤسسات التعليم التي تنظم فيها الامتحانات في ولايات نواكشوط الثلاث، قبل أن يختم جولته بالثانوية الوطنية في قلب العاصمة.