وقال دافيد رودريغيز، أخو الرهينة الفرنسي، في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه اليوم الخميس، إن عائلة جيلبيرتو توجه رسالة إلى الوليد أبو عدنان الصحراوي، وأحمد ولد عامر، المكنى أحمد التلمسي، عضو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.
وأشار البيان إلى أن عائلة جيلبيرتو “قلقة بشدة”، وتدعو وليد أبو عدنان الصحراوي؛ وأحمد ولد عامر، “لإعطاء معلومات عن مصير رودريغيز”.
وأضاف: “في يوم 21 نوفمبر 2012، أعلنتم مسؤوليتكم عن اختطاف جيلبيرتو رودريغيز ليال؛ وفي يوم 26 يناير 2013، دعا أبو الوليد الصحراوي، في بيان نشرته وكالة فرانس برس، إلى التفاوض من أجل تحرير الرهينة جيلبيرتو رودريغيز ليال”.
وخلص البيان إلى أنه “حتى اليوم لم تحصل عائلة الرهينة على أي معلومات عن مصير جيلبيرتو، ولا عن نيات حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”.
وكان مصدر مقرب من الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، نفى لصحراء ميديا ديسمبر الماضي، خبراً تداولته وسائل الإعلام آنذاك، يفيد بإمكانية مقتل الرهينة الفرنسي “جيلبيرتو رودريغيز ليال”.
وكانت “جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، قد اختطفت “جيلبيرتو رودريغيز ليال” قبل أكثر من عام، عندما كان يعبر الحدود الموريتانية متوجها إلى مالي، وظهر في شريط فيديو نشر يوم 25 نوفمبر 2012، بعد أيام قليلة على اختطافه.