انطلقت أمس السبت فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان “الرحل” ، الذي يقدم نبذة عن حياة وتاريخ الخيل في الصحراء، واستعراض للخيول المشاركة في سباق المهرجان، كما شمل وصلات غنائية مشتركة بين فنانين موريتانيين وكنديين مشاركين في المهرجان.
وقال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد ولد الغابرإن المهرجان يجسد إحياء ثقافة الأجداد وتراث السلف الذين عانقت عتاق خيلهم وصهوات مطاياها رمال الصحراء .
واوضح “أن هذا الجهد النبيل وهذه المبادرة القيمة فرصة نؤكد من خلالها لضيوف المهرجان الوافدين من الدول الغربية دعمنا ومؤازرتنا لمثل هذه المبادرات، وفق تعبيره.
واضاف ان هذا المهرجان فرصة تتجلى فيها قيم العطاء والفروسية وسائر خصال الموريتانيين ،وتكشف عن عبقرية الرحل وسعة ثقافتهم وغناء تراثهم ، كما تشكل فرصة اخرى لنقل رسالة انسانية تساهم في صناعة السلم وبناء جسور التعايش الرافض للتطرف والنابذ لكل اشكال الكراهية والحقد.
وبين رئيس الاتحادية الموريتانية للفروسية سيدي احمد ولد مكيه أن هناك قواسم مشترك بين موريتانيا وكندا من ضمنها ظاهرة الترحال والتنوع الثقافي وقساوة المناخ ضمن أمور تجعل من اهتمام المنظمين بالتعاون مع كندا في هذا المهرجان عملا ايجابيا، حسب تعبيره.
ومن جانبه شكر السفير الكندي موريتانيا على تنسيقها مع كندا في تنظيم النسخة الحادية عشر من مهرجان الرحل، مشيدا بدور مثل هذه التظاهرة في التقارب بين الشعوب .