أعلن الرئيس البيساو غيني، عمرو سيسوكو امبالو، تاريخا جديداً للانتخابات الرئاسية، التي كان من المفترض أن تنظم بداية هذا العام.
وقال امبالو في تصريحات اليوم الأحد، إن الانتخابات ستنظم في 30 من نوفمبر المقبل.
ويأتي إعلان الرئيس البيساوي بعد أسابيع من تحديد المحكمة العليا تاريخ الرابع من سبتمبر، كحدٍ أقصى لنهاية ولايته الرئاسية.
من جانبها ترفض المعارضة بقيادة الوزير الأول الأسبق دومينغوس سيمويش بيريرا، تمديد فترة حكم امبالو، وتطالب بتنحيه اعتبارًا من 27 فبرايرالجاري، الذي يصادف ذكرى تنصيبه.
وسعيا للبحث عن حلٍ لأزمة غينيا بيساو، تقوم بعثة مشتركة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة بزيارة البلاد لإيجاد توافق حول الجدول الزمني للانتخابات.
ويقود البعثة رفيعة المستوى باغودو هيرسي، وزير الدولة النيجيري السابق للشؤون الخارجية، وقد كُلفت من قبل الإيكواس ومكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، بالتشاور مع السلطات والفاعلين السياسيين حول الوضع في البلاد والعمل على تحقيق توافق بشأن الجدول الزمني للانتخابات.
وتأتي هذه المبادرة استجابةً لتوجيهات رئيس مفوضية الإيكواس، عمر أليو توري، بناءً على قرارات القمة العادية الـ66 التي عُقدت في ديسمبر العام المضي في نيجيريا.
وجاء إعلان الرئيس البيساو غيني، مساء اليوم الأحد، بعد لقاء مع الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو، في بيساو، حيث أكد امبالو عزمه البقاء في السلطة حتى تنصيب خلفه، الأمر الذي ترفضه المعارضة.
وكان امبالو أعلن في وقت سابق من عام 2024، عن تخليه عن الترشح لولاية رئاسية أخرى، تنفيذا لنصائح زوجته، لكنه عاد أياماً بعد هذا الإعلان ليقول إنه من الممكن أن يعيد النظر في قراره بعدم الترشح.