طالب عدد من النقابيين والناشطين في قطاع التعليم في السنغال، بضرورة توجيه الأموال التي ستحصل عليها خزينة الدولة السنغالية من الثروات الطبيعية (النفط والغاز) نحو تمويل التعليم.
وقال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للعمال السنغاليين الشيخ ديوب، في مؤتمر نقابي أمس الجمعة بدكار، إن الحكومة في السنغال يجب أن تعمل على الاستفادة من الأموال التي ستجنيها من الغاز والنفط في تمويل “التعليم الوطني”.
وقال ديوب: “يجب فتح صندوق لأموال الغاز والنفط يكون خاصاً بتمويل المدارس، حتى تساهم هذه الأموال في الرفع من مستوى التعليم في السنغال”.
وكان ديوب يتحدث في مؤتمر نقابي مخصص لآليات تمويل المدارس في السنغال، وذلك في إطار أنشطة معرض الإبداع في مجال التعليم والتكوني المنعقد بدكار.
وخلص ديوب في شرحه للفكرة التي تحظى بتأييد واسع في الأوساط النقابية بالسنغال، إلى القول إن “ما تعجز الدولة عن تمويله بشكل سريع وآني، يمكن تغطيته من خلال صندوق عائدات النفط والغاز”، موضحاً أن هذا الصندوق سيمكن السنغال من رفع مستوى وجودة التعليم وتحويله إلى “تعليم إبداعي”.
وتستعد السنغال في غضون سنوات للشروع في استغلال آبار الغاز الطبيعي التي اكتشفت قبالة سواحلها الغربية من طرف الشركة الأمريكية “كوسموس”، مع وجود مؤشرات بأن الكميات كبيرة، ما دفع شركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية إلى الدخول على الخط حين اشترت نسبة من استثمارات الشركة الأمريكية.
وقال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للعمال السنغاليين الشيخ ديوب، في مؤتمر نقابي أمس الجمعة بدكار، إن الحكومة في السنغال يجب أن تعمل على الاستفادة من الأموال التي ستجنيها من الغاز والنفط في تمويل “التعليم الوطني”.
وقال ديوب: “يجب فتح صندوق لأموال الغاز والنفط يكون خاصاً بتمويل المدارس، حتى تساهم هذه الأموال في الرفع من مستوى التعليم في السنغال”.
وكان ديوب يتحدث في مؤتمر نقابي مخصص لآليات تمويل المدارس في السنغال، وذلك في إطار أنشطة معرض الإبداع في مجال التعليم والتكوني المنعقد بدكار.
وخلص ديوب في شرحه للفكرة التي تحظى بتأييد واسع في الأوساط النقابية بالسنغال، إلى القول إن “ما تعجز الدولة عن تمويله بشكل سريع وآني، يمكن تغطيته من خلال صندوق عائدات النفط والغاز”، موضحاً أن هذا الصندوق سيمكن السنغال من رفع مستوى وجودة التعليم وتحويله إلى “تعليم إبداعي”.
وتستعد السنغال في غضون سنوات للشروع في استغلال آبار الغاز الطبيعي التي اكتشفت قبالة سواحلها الغربية من طرف الشركة الأمريكية “كوسموس”، مع وجود مؤشرات بأن الكميات كبيرة، ما دفع شركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية إلى الدخول على الخط حين اشترت نسبة من استثمارات الشركة الأمريكية.