قال وزير المياه والصرف الصحي،في موريتانيا، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم الخميس، إن قطاع المياه لا توجد فيه مشاريع متعطلة، وإنما هناك أشغالا متأخرة بدأ العمل في تسريع تنفيذها.
الوزير في تصريح صحفي أثناء جولة في عدد من الوحدات التابعة للوزارة، قال إنه في إطار التغلب على «العراقيل التي تحول دون تقدم الأشغال، اجتمع بمهندسي و مسؤولي المشاريع المتأخرة، وكذا الحلول المقترحة لضمان تقدمها بالمستويات المطلوبة ».
وأضاف الوزير أن قطاعه «وفر المياه الصالحة للشرب لمئات القرى في الوسط الريفي وشبه الحضري، وأنجز ما يربو على 200 ألف توصيلة منزلية» وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت «منذ سنة مقاربة تقوم على متابعة الأشغال كل خمسة عشرة يوما تتضمن مستوى تقدم الأشغال والكميات المنجزة بنسب مئوية، وهو ما مكن من زيادة وتيرة الإنجازات في المشاريع التابعة للقطاع».
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق أن نسبة النفاذ إلى المياه على المستوى الوطني بلغت 72 ٪ فيما وصلت نسبة النفاذ إلى الصرف الصحي 54 ٪.
وعادة ما تشهد العاصمة نواكشوط ومدنا موريتانية أخرى انقطاعات متكررة للمياه، خصوصا في فترة الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة.