أعلنت المؤسسة الفرنسية «Expertise France» أن التقارير السنوية للمركز الوطني لنقل الدم في موريتانيا، تظهر نسبة منخفضة نسبيا من المتبرعين بالدم من بين السكان.
جاء إعلان المؤسسة التي تدعم المركز الوطني لنقل الدم، خلال زيارة أداها ريمي ريو، المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية، وعضو مجلس الشيوخ عن هات ساون، آلنيه جوياندي، للمركز.
وقال البيان الصادر عن المؤسسة، إن طاقة إنتاج الدم بالمركز الوطني في موريتانيا، تُقدّر بحوالي 50% من الاحتياجات.
وأضاف أنه على الرغم كذلك من نسبة الإنتاج المنخفضة، فإن حالات النزيف قبل الولادة وبعدها تمثل 24% من أسباب وفيات الأمهات.
وأوضح البيان أن المركز يسعى إلى التزود بوسائل «فعالة لترقية التبرع بالدم من بين السكان، وزيادة وتحسين البنى التحتية والموارد البشرية المؤهلة، واعتماد التشريعات والأدوات التنظيمية المتعلقة بسلامة وجودة منتجات الدم».
ويركز الدعم الفني المقدم من قبل «Expertise France» من خلال هذا المشروع بشكل أساسي على البناء المستقبلي بالمركز الوطني لنقل الدم وتجهيز مركز كيفه الجهوي لنقل الدم، وتنظيم تكوينات لفائدة موظفي المركز الوطني لنقل الدم لدى المركز الوطني لنقل الدم واليقظة الدموية في المغرب ومؤسسة الدم الفرنسية.
كما يعمل على «تعزيز نهج الجودة من خلال توفير خبير فني دولي في مجال نقل الدم وإعداد دراسات حول الإطار التنظيمي والمؤسسي لنقل الدم، أو محددات التبرع بالدم أو أسعار منتجات الدم».
وتساهم مجموعة وكالة التنمية الفرنسية، وفق البيان في تنفيذ سياسة فرنسا في التنمية والتضامن الدولي، وتتكون من وكالة التنمية الفرنسية، المكلفة بتمويل القطاع العام والمنظمات غير الحكومية، والبحث والتكوين في مجال التنمية المستدامة،ومؤسستها الفرعية.
وتشارك «فرق المؤسسة في أكثر من 4000 مشروع في الميدان، في أقاليم ما وراء البحار، في 115 دولة وفي مناطق تشهد أزمات، من أجل المصالح المشتركة – المناخ، والتنوع البيولوجي، والسلام، والمساواة بين الجنسين، والتعليم أو الصحة» وفق ذات المصدر.