دشنت الحكومة الموريتانية ونظيرتها السعودية عددا من المنشآت بالمركب الجامعي في نواكشوط، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية تتسع ل 5000 طالب، وسكن للبنات بطاقة استيعاب 1440 سريرا، ومطعم جامعي، بقدرة استقبال تصل إلى 4000 طالب بالتناوب، بتكلفة مليار وثمانين مليون أوقية جديدة.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد الأمين ولد أبي ولد الشيخ الحضرمي، إن “اكتمال تنفيذ أحد أهم المشاريع العديدة التي يتم إنجازها في بلادنا بتمويل سخي من الصندوق السعودي للتنمية، يأتي تجسيدا للتعاون المثمر، القائم بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضاف أن هذه المنشآت تأتي لتدعم “المركب الجامعي الجديد ببنى تحتية ضرورية لاكتماله؛وستمكن جامعة نواكشوط العصرية والمركز الوطني للخدمات الجامعية من الرفع من مستوى أدائهما للمهام الموكلة إليهما كما وكيفا، حيث ستزيد من الطاقة الاستيعابية للجامعة وللتعليم العالي عموما”.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، إن الصندوق السعودي للتنمية أسهم في “مشروع الحرم الجامعي الجديد في نواكشوط، بتمويل مقداره (30) مليون دولار”.
وأشار إلى أن المشروع يشمل عدة مبان للكليات التعليمية والسكن الجامعي للطلاب والطالبات والخدمات الأخرى، مضيفا أن “التعليم الجيد هو رسالة سامية، ومطلب إنساني، يجب العمل على النهوض به ودعم فرصه”.