قال أحمد ولد داداه – زعيم المعارضة الموريتانية إن “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية و حزب تكتل القوى الديمقراطية لن يقبلا بانتخابات السادس يونيو وأن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو الحوار”.
وكرر ولد داداه أمام حشد من مناضلي الجبهة والتكتل “لا لستة ستة..نعم للتفاوض”. وفي سياق رفض موعد الانتخابات القادمة تحدث قادة أحزاب الجبهة، وقال مسعود ولد بولخير في المهرجان المنعقد بساحة المسجد العتيق “إن الانتخابات في التاريخ المحدد لها من جانب واحد لن تمر بسلام، وسنكون يوم الاقتراع أكثر وأقوى من اليوم”. واتهم ولد بلخير المحيطين بالجنرال محمد ولد عبد العزيز الذين وصفهم بـ “الذباب” بانهم يدفعون البلاد نحو الهاوية، مضيفا ان ولد عبد العزيز بدأ يعود الى رشده لكن بطانته القريبة تقف دون ذلك” على حد قوله.وأكد ولد بلخير ان المعارضة على استعداد للحوار لاخراج البلاد من ازمتها الحالية التي تعبيشها البلاد منذ انقلاب السادس من اغشت”. من جهته اكد محمد جميل منصور رئيس حزب “تواصل” أن هذا الحشد يبلغ ثلاثة رسائل هي رفض الأجندة الانتخابية، والدعوة لحوار جاد من أجل الخروج من الأزمة ، كما تتضمن رسالة للمجموعة الدولية والوسطاء الأفارقة أن موريتانيا ترفض الحل الأحادي.
ساحة المهرجان كانت ملتقى مسيرات شعبة انطلقت من مناطق مختلفة بقيادة التكتل والجبهة وقد حمل المتظاهرون لافتات تدعو لـ”وقف الأجندة الأحادية