قال الخليل ولد الطيب؛ النائب البرلماني في الأغلبية الحاكمة بموريتانيا إنه لم يجد جديدا في مهرجان منسقية أحزاب المعارضة، الذي نظمته مساء أمس في العاصمة نواكشوط، سوى “التحامل والتشويه والقفز على الحقائق المجسدة على أرض الواقع”؛ بحسب تعبيره.
واستغرب ولد الطيب؛ في تصريح لصحراء ميديا، حديث قادة المنسقية عن الاستبداد، مشيرا إلى أن أغلب القيادات المنضوية تحت لوائها “كانوا يكرسونه في العهود السابقة”، وتساءل: “أين الاستبداد في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز؟”.
ونبه ولد الطيب إلى أن “الحريات مصانة، والاقتصاد تم تقويمه، والفساد تم القضاء عليه، وأصبحت البلاد في حالة نفسية جيدة نتيجة لعوامل التنمية وترشيد الموارد وإنشاء المشاريع العملاقة”، وأضاف: “إذا كان هذا هو الاستبداد فنحن نرحب به وندعمه ونشد على أياديه”؛ على حد قوله.
واتهم النائب في الأغلبية جهات لم يسمها بالوقوف وراء “تلفيقات معروفة تشكل جزءا من حملة إشاعات تقوم بها جهات مشبوهة للنيل من سمعة الرئيس”، مؤكدا أنها “وجدت آذانا صاغية لدى منسقية المعارضة”، وذلك في إشارة إلى التسجيلات المنسوبة للرئيس والتي تداولها مؤخراً، وتتهمه بعقد صفقات مشبوهة.
وأوضح ولد الطيب أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “يكفيه فخرا واعتزازا أنه طرد سفارة إسرائيل، وأعاد موريتانيا إلى عمقها العربي والإفريقي”؛ بحسب وصفه.