عادت الحياة إلى طبيعتها صباح اليوم الاثنين في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، وذلك بعد اجتماع عقده قادة من حركة أزواد الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد، مع عقيد فرنسي وجنرال تشادي، في منزل انتالا اغ الطاهر، زعيم قبائل افوغاس.
وتقدم قادة الحركتين باحتجاج رسمي خلال الاجتماع، إلى العقيد الفرنسي من الإجراءات المشددة التي فرضتها القوات التشادية في المدينة منذ العملية الانتحارية التي استهدفتها يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل أربعة جنود تشاديين.
وفي نهاية الاجتماع التزم العقيد الفرنسي بتسوية المشكلة وإلغاء الإجراءات التي ضايقت السكان المحليين، وأدت إلى إغلاق عدد من الشوارع المهمة في المدينة، مما أغلق بعض المدارس والأسواق وسط المدينة.
يشار إلى أن بعض الأوساط المحلية كانت قد قررت الدخول في إضراب عام اليوم، احتجاجا على إجراءات القوات التشادية ولمطالبتها بمغادرة المدينة والعودة إلى معسكراتها، والتي ألغيت اليوم لتعود الحياة إلى طبيعتها وسط المدينة.
وتقدم قادة الحركتين باحتجاج رسمي خلال الاجتماع، إلى العقيد الفرنسي من الإجراءات المشددة التي فرضتها القوات التشادية في المدينة منذ العملية الانتحارية التي استهدفتها يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل أربعة جنود تشاديين.
وفي نهاية الاجتماع التزم العقيد الفرنسي بتسوية المشكلة وإلغاء الإجراءات التي ضايقت السكان المحليين، وأدت إلى إغلاق عدد من الشوارع المهمة في المدينة، مما أغلق بعض المدارس والأسواق وسط المدينة.
يشار إلى أن بعض الأوساط المحلية كانت قد قررت الدخول في إضراب عام اليوم، احتجاجا على إجراءات القوات التشادية ولمطالبتها بمغادرة المدينة والعودة إلى معسكراتها، والتي ألغيت اليوم لتعود الحياة إلى طبيعتها وسط المدينة.