أفاد مراسل صحراء ميديا في شمال مالي، ان هنالك معلومات تفيد بأن وحدات من الجيش المالي غادرت مدينة غاو، وبدأت تتحرك باتجاه مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي.
وفي سياق متصل أكد مراسل صحراء ميديا في مدينة كيدال، ان حالة استنفار كبيرة تسود جميع الحركات الأزوادية، وعلى رأسها الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي سبق أن أعلنت رفضها لتواجد الجيش المالي داخل منطقة كيدال.
وأكدت بعض المصادر أن أرتالاً عسكرية تابعة للحركات الموجودة في مدينة كيدال، بدأت تستعد لمواجهة وحدات الجيش المالي ومنعها من التقدم في اتجاه المدينة.
وتتهم هذه الحركات الجيش الحكومي المالي بأنه تورط في عمليات تصفية عرقية ضد العرب والطوارق والفلان، من سكان إقليم أزواد شمالي مالي.
يشار إلى أن الحكومة المالية أعلنت الأيام الماضية تعيين العقيد آدم كاميسوكو، حاكماً لمدينة كيدال، فيما اعتبر “قراراً جريئاً” ينذر بتفجر الوضع من جديد بين الحركات المتمردة والحكومة المركزية في باماكو.
وفي سياق متصل أكد مراسل صحراء ميديا في مدينة كيدال، ان حالة استنفار كبيرة تسود جميع الحركات الأزوادية، وعلى رأسها الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي سبق أن أعلنت رفضها لتواجد الجيش المالي داخل منطقة كيدال.
وأكدت بعض المصادر أن أرتالاً عسكرية تابعة للحركات الموجودة في مدينة كيدال، بدأت تستعد لمواجهة وحدات الجيش المالي ومنعها من التقدم في اتجاه المدينة.
وتتهم هذه الحركات الجيش الحكومي المالي بأنه تورط في عمليات تصفية عرقية ضد العرب والطوارق والفلان، من سكان إقليم أزواد شمالي مالي.
يشار إلى أن الحكومة المالية أعلنت الأيام الماضية تعيين العقيد آدم كاميسوكو، حاكماً لمدينة كيدال، فيما اعتبر “قراراً جريئاً” ينذر بتفجر الوضع من جديد بين الحركات المتمردة والحكومة المركزية في باماكو.