أكد محمد ولد ببانه؛ نائب في الأغلبية الحاكمة بموريتانيا، أن ما وصفها بالإشاعات الكاذبة التي دأب البعض على إطلاقها حول صحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، “تنبئ عن انحدار مستوى الخطاب السياسي الذي يعتمد الشائعة كوسيلة من وسائل العمل السياسي”. وأوضح ولد ببانه؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن جميع مؤسسات الدولة “تعمل بطريقة عادية”، معربا عن أمله في اقتناع المواطنين بأن “رئيس الجمهورية بخير، وسيأتي قريبا”؛ على حد تعبيره. وكان ولد ببانه يرد على أنباء تم تداولها على نطاق واسع في الشارع الموريتاني منذ يومين تفيد بتدهور صحة الرئيس، وإمكانية الإعلان عن شغور المنصب الرئاسي، وهو ما لم تؤكده مصادر موثوقة، وتنفيه الأغلبية التي تستعد لتنظيم استقبال شعبي للرئيس حال عودته إلى نواكشوط. يشار إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعرض لطلق ناري، أكدت الرواية الرسمية أنه تم عن طريق الخطأ في بلدة اطويله؛ شمال نواكشوط، وهو ما تشكك فيه منسقية أحزاب المعارضة التي تطالب بتوضيح ملابسات الحادث، وبنشر تقرير طبي عن الحالة الصحية لولد عبد العزيز لتقييم مدى شغور منصب الرئيس من عدمه.