قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إن ما وصفها بالشائعات التي أطلقت عبر الانترنت والهواتف النقالة “تم إطلاقها بشكل مكثف من لدن العديد من الجهات المحسوبة على المعارضة الراديكالية في محاولة لإرباك القوات المسلحة والحكومة والأغلبية الرئاسية”. واتهم الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، المعارضة بالسعي ل”خلق جو ملائم لتحقيق ما عجزت عنه المعارضة الراديكالية طيلة ما يقارب عامين من المطالبة برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن السلطة”. وأضاف أن المعارضة “تعتمد الشائعة وتنتهز فرصة وجود السيد الرئيس في فترة نقاهة بفرنسا عقب تلقيه العلاج من آثار حادثة أطويله”. وتعليقا على المسيرات التي نظمها أنصار الرئيس الليلة البارحة في كل من نواكشوط ونواذيبو، أكد الحزب أن من وصفهم بالمراقبين اعتبروها “أفشلت إطلاق ربيع الشائعات المغرضة من لدن المعارضة المتطرفة وملحقاتها حول صحة رئيس الجمهورية”، مضيفا أنها “وأدت في مهدها محاولات هذه الجهات استغلال وجود رئيس الجمهورية في فرنسا لتأجيج الوضع الداخلي واختلاق أزمة حكم لا وجود لها إلا في مخيلات من يستعجلون الوصول إلى دفة الحكم بشتى الوسائل غير المشروعة وغير الأخلاقية”؛ بحسب تعبيره.